فضائل طلب العلم الشرعي




المقدمة:
إن الحمد لله و نستعينه و نستغفره، و نعوذ بالله من  شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدى الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:
لا شك أن العلم هو مفتاح كل خير، وهو الوسيلة إلى أداء ما أوجب الله، وترك ما حرم الله، فإن العمل نتيجة العلم لمن وفقه الله، وهو مما يؤكد العزم على كل خير. فلا إيمان، ولا عمل، ولا كفاح، ولا جهاد، إلا بالعلم. فالأقوال والأعمال التي بغير علم لا قيمة لها ولا نفع فيها، بل تكون لها عواقب وخيمة، وقد تجر إلى فساد كبير.
قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}[ الزمر: 9]  
العلم علمان:
1.           علم شرعي: وهو يختص بالعلوم الدينية: كالتفسير، والقراءات، والحديث ومصطلحه، والفقه وأصوله، والعربية، وهذا العلم الذي يفيد الإنسان في الدنيا والآخرة.
2.           علم دنيوي: كعلم الفضاء، و علم الهندسة، وعلم الكيمياء، وعلم الزراعة، وعلم الصناعة، وعلم الطب، وغيرها من العلوم، وهذا العلم منها ما هو نافع، ومنها هو مضر، وعلى كلٍّ فالعلم له فضل عظيم على الإنسان.
  وفي هذه المقالة نبحث عن فضائل طلب العلم الشرعي.

حطة البحث:
أ‌.        تعريف العلم الشرعي
ب‌.  أقسام العلم الشرعي
ت‌.  أحكام العلم الشرعي
ث‌.  فضائل طلب العلم الشرعي
ج‌.    الخاتمة

المبحث الأول:  تعريف العلم الشرعي
-     العلم في اللغة هو: نقيض الجهل، وهو: إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكًا جازمًا.[1]
-     العلم في الإصطلاح هو: المعرفة وهو ضد الجهل، وقال آخرون من أهل العلم: إن العلم أوضح من أن يعرف.[2]
-     الشرعي في الإصطلاح هو: مَا سَنَّهُ اللهُ لِعِبَادِهِ مِنَ الدِّينِ وَأَمَرَهُمْ بِاتِّبَاعِهِ.[3]
-     العلم الشرعي هو: العلم الذي يخدم الشرع فيشمل ما كان مطلوبا تعلمه لذاته كعلم القرآن والتفسير والحديث والفقه والتوحيد والسيرة.
وقال إبن حجر في فتح الباري: المراد بالعلم العلم الشرعى الذي يفيد معرفة ما يجب على المكلف من أمر دينه في عباداته ومعاملاته والعلم بالله وصفاته وما يجب له من القيام بأمره وتنزيهه عن النقائص.[4]

 المبحث الثاني: أقسام العلم الشرعي
قال إبن قدامة رحمه الله: أما العلوم الشرعية فكلها محمودة و تنقسم إلى أربعة أقسام:
1.           الأصول
كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و إجماع أهل الأمة و اثار الصحابة.
2.           الفروغ
ما فهم من هذه الأصول من معانٍ تنبهت لها العقول حتى فهم من اللفظ الملفوظ غيره، كما فهم من قوله "لا يقضي القاضي وهو غضبان". أنه لآ يقضي جائعاً.
3.           المقدمات
هي التي تجري مجري الآلات كعلم النحو و اللغة فإنها الة لعلم كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
4.           المتممات
كعلم القراءات و مخارج الحروف و كالعلم بأسماء رجال الحديث و عدالتهم، وأحوالهم فهذه هي العلوم الشرعية و كلها محمودة.[5]

        المبحث الثالث: أحكام العلم الشرعي
أ‌.               فرض عين
وفي الموسوعة الفقهية أنه قال النووي: من أقسام العلم الشرعي ما هو فرض عين، وهو تعلم المكلف ما لا يتأدى الواجب الذي تعين عليه فعله إلا به، ككيفية الوضوء والصلاة ونحوهما.
ب‌.         فروض الكفاية
وأما العلوم التي هي من فروض الكفاية، فهي العلوم التي لا بد للناس منها في إقامة دينهم من العلوم الشرعية، كحفظ القرآن والأحاديث، وعلومهما والأصول ، والفقه ، واللغة والتصريف.
ومن فروض الكفاية أيضا: العلوم التي يحتاج إليها في قوام أمر الدنيا كالطب والحساب والصنائع التي هي سبب قيام مصالح الدنيا كالخياطة والفلاحة ونحوهما.
ت‌.         المندوبة
والعلوم المندوبة هي التوسع في العلوم الشرعية وآلاتها، والاطلاع على غوامضها.[6]

المبحث الرابع: فضائل طلب العلم الشرعي
لقد مدح الله تعالى العلم وأهله، وحثَّ عباده على العلم والتزود منه وكذلك السنة المطهرة.
فالعلم من أفضل الأعمال الصالحة، وهو من أفضل وأجلّ العبادات، عبادات التطوع، لأنه نوع من الجهاد في سبيل الله، فإن دين الله تعالى إنما قام بأمرين:
أحدهما: العلم والبرهان.
والثاني: القتال والسنان، فلا بد من هذين الأمرين، ولا يمكن أن يقوم دين الله ويظهر إلا بهما جميعًا، والأول منهما مقدّم على الثاني، ولهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يُغِير على قوم حتى تبلغهم الدعوة إلى الله تعالى فيكون العلم قد سبق القتال.
ومن أهم فضائل العلم :
1.           جعل الله تعالى أصحابه شهداء له بالوحدانية.
 قال تعالى: { شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }. [آل عمران: 18].[7]
قال الزمخشري: فإن قلت: ما المراد بأولي العلم، الذين عظمهم هذا التعظيم حيث جمعهم معه ومع الملائكة في الشهادة على وحدانيته وعدله؟ قلت: هم الذين يثبتون وحدانيته وعدله بالحجج القاطعة، والبراهين الساطعة، وهم علماء العدل والتوحيد.[8]
2.            أن الله تعالى يرفع أهل العلم في الآخرة وفي الدنيا.
قال الله تعالى: { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}. [المجادلة: 11]
أي ويرفع الذين أوتوا العلم درجات عالية لجمعهم بين العلم والعمل.[9] قال القرطبي أي في الثواب في الآخرة وفي الكرامة في الدنيا ، فيرفع المؤمن على من ليس بمؤمن والعالم على من ليس بعالم. وقال ابن مسعود: مدح الله العلماء في هذه الآية. والمعنى أنه يرفع الله الذين أوتوا العلم على الذين آمنوا ولم يؤتوا العلم {دَرَجَاتٍ} أي درجات في دينهم إذا فعلوا ما أمروا به.[10]
3.            أن العالم يبقى أجره بعد انقطاع أجل صاحبه.
كما في عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) مسلم.[11]
شرح الحديث قوله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث ) قال الشيخ ولي الدين إنما أجرى على هؤلاء الثلاثة الثواب بعد موتهم لوجود ثمرة أعمالهم بعد موتهم كما كانت موجودة في حياتهم.[12]
4.            أن طلب العلم طريق إلى الجنة.
لقد دل على ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلي الجنة}. رواه مسلم.[13]
سلوك الطريق يشمل الطريق الحسي الذي تقرعه الأقدام مثل أن يأتي الإنسان من بيته إلى مكان العلم سواء كان مكان العلم مسجدا أو مدرسة أو كلية أو غير ذلك, و الطريق المعنوي وهو أن يلتمس العلم من أفواه العلماء ومن بطون الكتب فالذي يراجع الكتب للعثور على حكم مسألة شرعية وإن كان جالسا على كرسيه فإنه قد سلك طريقا يلتمس فيه علما. من سلك هذا الطريق سهل الله له به طريقا إلى الجنة لأن العلم الشرعي تعرف به حكم ما أنزل الله تعرف به شريعة الله تعرف به أوامر الله تعرف به نواهي الله تعالى فتستدل به على الطريق الذي يرضى الله تعالى ويوصلك إلى الجنة.[14]
5.            وأن طالب العلم كالمجاهد في سبيل الله تعالى.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتي يرجع}.[15]
و معنى (في طلب العلم) أي العلم الشرعي النافع الذى أراد به وجه الله تعالى ، وهو الذي يزيد في الخوف من الله تعالى، وينقص من الرغبة في الدنيا. أجر من خرج في الجهاد إلى أن يرجع إلى بيته؛ لأنه كالمجاهد في إحياء الدين وإذلال الشيطان وإتعاب النفس.[16]
6.            أستُغفر كل حيوان لطالب العلم.
قال رسول الله صلى الله عليه والسلام: {طلب العلم فريضة على كل مسلم ، وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر}. يحتمل أن معناه أن يكتب له بعدد كل حيوان استغفاره مستجابة وحكمته إن صلاح العالم منوط بالعالم إذ به يعرف أن الطير والحوت يحرم إذا ه وتعذيبه.[17]
7.            أن العلم إرث الأنبياء.
فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يورثوا درهمًا ولا دينارًا وإنما ورثوا العلم، فمَنْ أخذ بالعلم فقد أخذ بحظ وافر من إرث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فأنت الآن في القرن الخامس عشر إذا كنت من أهل العلم ترث محمدًا صلى الله عليه و سلم  وهذا من أكثر الفضائل.[18]
8.            تفضيل العلماء على العبادة.
قال  النبي صلى الله عليه و السلام في تفضيل العلم على العبادة والشهادة فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل من أصحابي.[19]
فضل العلم على العبادة من حيث إِن نفع العلم يتعدى إِلى كافة الخلق ، وفيه إِحياء الدين وهو تلو النبوة . وقال قتادة : باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول . قال الشافعي : طلب العلم أفضل من صلاة النافلة . . ا هـ.[20]
9.            ما جاء فـي حديث معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم {من يرد الله به خيرًا يُفقهه في الدين}.
أي: يجعله فقيهًا في دين الله تعالى والفقه في الدين ليس المقصود به فقه الأحكام العملية المخصوصة عند أهل العلم بعلم الفقه فقط، ولكن المقصود به هو: علم التوحيد، وأصول الدين، وما يتعلق بشريعة الله تعالى. ولو لم يكن من نصوص الكتاب والسنة إلا هذا الحديث في فضل العلم لكان كاملا في الحثّ على طلب علم الشريعة والفقه فيها.
10.       أن المتعلم والمعلم غير ملعون كما ذكر في الحديث عن كعب قال : "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا متعلم خيرا ومعلمه".[21]
لقد أخبر النبي صلى الله عليه و السلام أن هذه الدنيا ملعونة، لكن هذا الزمان رأينا كثير من الناس يحرصون في بحث حلوة الدنيا الفنى. و بشر أن متعلم خيرا ومعلمه من إستثناء الحديث.

المبحث الخامس: الخاتمة
-       العلم الشرعي هو فضل و شرف لصاحبه، ولابد أن نعرفه حقاً عارفاً.
-       ورد كثير من القران و السنة عن فضائل طلب العلم الشرعي.
المصادر:
·              كتاب العلم، محمد بن صالح العثيمين.
·              فتح الباري، إبن حجر.
·              الموسوعة الفقهية، ج. 26.
·              رياض الصالحين، النووي، ج. 2.
·              شرح رياض الصالحين، محمد بن صالح بن محمد العثيمين، ج. 1.
·              المفصل في فقه الدعوة إلى الله تعالى، علي بن نايف الشحود، ج. 13.
·              إحياء علوم الدين، محمد بن محمد الغزالي أبو حامد، ج. 1، دار االمعرفة – بيروت.
·              حاشية السيوطي والسندي على سنن النسائي، عبد الرحمن بن أبو بكر، جلال الدين السيوطي، ج. 5.
·              تيسير الوصول إلى معرفة الثلاثة الأصول في سؤال وجواب أبو سيف خليل بن إبراهيم العراقي الأثري،ج. 1.
·              أصول الإيمان، الإمام محمد بن عبد الوهاب، ج. 1، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية.
·              الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، ج. 5، دار الجيل بيروت و دار الأفاق الجديدة، بيروت.
·              سنن الدارمي، عبدالله بن عبدالرحمن أبو محمد الدارمي، ج. 1، الطبعة الأولى، دار الكتاب العربي – بيروت.
·              صورة البيت المسلم، عصمان بن محمد الشريف، دار الصفوة، الطبعة الثالث: 1419 هـ - 1998 م.
·              أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير، أبو بكر الجزائري، ج. 5، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، الطبعة الخامسة، 1424 هـ - 2003 م.
·              تفسير البحر المحيط، محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي، ج. 2، دار الكتب العلمية، لبنان/ بيروت، الطبعة الأولى: 1422 هـ - 2001 م.
·              الجامع لأحكام القرآن, أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي، ج. 17، ار عالم الكتب، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة: 1423 هـ - 2003 م.
·              مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، أبو الحسن عبيد الله بن محمد عبد السلام بن خان محمد بن أمان الله بن حسام الدين الرحماني المباركفوري، ج. 1، إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء - الجامعة السلفية - بنارس الهند.
·              التيسير بشرح الجامع الصغير، الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف المناوي، ج. 2، مكتبة الإمام الشافعي – الرياض، الطبعة الثالثة: 1408 هـ - 1988 م.


[1] . كتاب العلم، محمد بن صالح العثيمين، دار العقيدة، الطبعة الأولى: 1429 هـ - 2008 م، ص. 2.
[2] . مصدار نفسه
[3] . الموسوعة الفقهية، ج. 26، ص. 17.
[4] . فتح الباري، إبن حجر، ج. 1، ص. 141.
[5] . صورة البيت المسلم، عصمان بن محمد الشريف، دار الصفوة، الطبعة الثالثة: 1419 هـ - 1998 م، ص. 17.
[6] . الموسوعة الفقهية الكويتية، الطبعة: 1427 هـ، ج. 30، ص. 292.
[7] . تيسير الوصول إلى معرفة الثلاثة الأصول في سؤال وجواب أبو سيف خليل بن إبراهيم العراقي الأثري، ج. 1، ص. 26.
[8] . تفسير البحر المحيط، محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي، دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت - 1422 هـ - 2001 م، الطبعة الأولى، ج. 2، ص. 423.
[9] . أيسر التفاسر لكلام العلي الكبير، أبو بكر الجزائر، مكتبة العلوم و الحكم، المدينة المنورة، المملككة العربية، الطبعة الخامسة، 1424 هـ/ 2003 م، ج. 5، ص. 291.
[10] . الجامع لأحكام القرآن، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي، ار عالم الكتب، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة: 1423 هـ - 2003 م, ج. 17, ص. 296.
[11] . الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، دار الجيل بيروت و دار الأفاق الجديدة، بيروت، ج. 5، ص. 73.
[12] . حاشية السيوطي والسندي على سنن النسائي، عبد الرحمن بن أبو بكر، جلال الدين السيوطي، ج. 5، ص. 249.
[13] . المفصل في فقه الدعوة إلى الله تعالى، علي بن نايف الشحود، ج. 13، ص. 215.
[14] . شرح رياض الصالحين، محمد بن صالح بن محمد العثيمين، ج. 1، ص. 1586.
[15] . رياض الصالحين، النووي، ج. 2، ص. 119.
[16] . مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، أبو الحسن عبيد الله بن محمد عبد السلام بن خان محمد بن أمان الله بن حسام الدين الرحماني المباركفوري، إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء - الجامعة السلفية - بنارس الهند، ج. 1، ص. 323.
[17] . التيسير بشرح الجامع الصغير، الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف المناوي، مكتبة الإمام الشافعي - الرياض - 1408هـ - 1988 م، الطبعة الثالثة، ج. 2، ص. 226.
[18] . كتاب العلم، محمد بن صالح العثيمين، دار العقيدة، الطبعة الأولى: 1429 هـ - 2008 م، ص. 8.
[19] . إحياء علوم الدين، محمد بن محمد الغزالي أبو حامد، دار االمعرفة – بيروت، ج. 1، ص. 6.
[20] . أصول الإيمان, وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الإمام محمد بن عبد الوهاب، المملكة العربية السعودية، ج. 1، ص. 204.
[21] . سنن الدارمي، عبدالله بن عبدالرحمن أبو محمد الدارمي، دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة الأولى، ج. 1، ص. 106.

2 komentar:

  1. Unknown mengatakan...:

    Makalah munazharah ini?

Posting Komentar